102 عام على مذبحة قافلة الحجاج اليمانية

ذكرى مذبحة 3 آلاف حاج يمني وقصة مقولة (أنا الحاضري والحاضر الله) في ظهر ذلك اليوم الدموي؛ الأحد 01-07-1923م أنهى معظم حجاج القافلة اليمانية الضخمة التي ضمت 3500 حاج؛ غداءهم، وبدؤوا في شد قِربهم وأوعيتهم على رواحلهم، واستمر البقية في أكل وذهب بعضهم ليجلب لنفسه وأهله الماء من العيون القريبة، وكانت القافلة الألفية لعِظم حجمها تسير على ثلاث مجموعات متراصة تبعد كل واحدة منها عن الأخرى بضعة كيلو مترات فقط، مجموعة أناخت في منطقة سدوان الأعلى، وأخرى في سدوان الأسفل (أرض بني الأسمر)، وفيها أمير القافلة اليمانية الحاج محمد بن عبدالله شرف الدين، والمجموعة الكبرى أناخت في تنومة (أرض بني شهر) بما يبعد عن أبها قرابة 125 كلم، وذلك للراحة قبل إكمال المسير إلى بيت الله الحرام استجابة لأمر الله ولنداء إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾. وفي ذلك الوقت الذي انشرحت فيه النفوس بلذة الشبع، وارتفعت فيه المعنويات بعد الراحة؛ إذ بالعساكر تحيط بالقافلة من كل مكان..! الفرسان والهجّانة من أعلى الواد...