يا أسوياء العالم اتحدوا..!

يا أسوياء العالم اتحدوا..! ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن أُحذّر فيه الناس من هذا العدو داعي الرذيلة ، لم أظن يوماً أنه سيظهر في زماننا بهذا الشكل الوقح، ظننته سيكون في آخر الزمان عندما يزني الرجل بأمه في منتصف الطريق كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن التقي من الناس من ينصحه بأن يتنحى هو وأمه إلى حافة الطريق بدلاً من وسطه .. وقد كذب ظني واقترب آخر الزمان ثم الساعة من بعده .. فرحماك ربي. يا أسوياء العالم اتحدوا .. ما أبلغه من نداء أطلقه الأستاذ عبيد الظاهري في تغريدة له تعليقاً على أغنية صدرت الأسبوع الماضي يغنيها مجموعة من المخنّثين [1] .. أعلم أن بعضكم الآن سيتضايق من كلمة "مخنّثين" ولكني آثرت استعمالها لفصاحتها أولاً ولشدّتها ثانياً ، فتضايقكم هذا منها هو سببي الرئيسي لاستعمالها ، فالمصطلحات الحديثة كالمِثليين أو الشواذ مصبوغة بشيء من المراعاة للمخاطبين ، وقد لا تعطي في نفس سامعها نفس شعور الانقباض والضيق والاشمئزاز الذي يتأتى من كلمة "مخنّثين أو مخانيث"، وأيضاً قد تورث في النفس نوعاً من التقبّل لها ، خصوصاً مع تكرارها ا...