متلازمة ستوكهولم الشيعية: هل أحبّ عليٌّ من ظلمه؟!
متلازمة ستوكهولم الشيعية: هل أحبّ عليٌّ من ظلمه؟! يزعم الزيدية وعموم الشيعة المهابيل أن الصحابة رضوان الله عليهم قد تآمروا أو أخطؤوا - على أقل تقدير - في حق علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك في منعه من "حقه الشرعي" في الخلافة بعده صلى الله عليه وسلم. فذهب الإمامية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد استخلف علياً بالاسم صراحةً، لكن الصحابة قد أخفوا هذا النص وكتموه، فكفروا بذلك إلا نفراً يسيراً. بينما ذهب الزيدية إلى أن استخلاف علي كان بالوصف لا بالتسمية، وتأرجحت الجارودية منهم بين تكفير الصحابة وتفسيقهم. وذهبت البترية وروّاد مدرسة التجديد اليمنية (باستثناء الشوكاني وابن الوزير) وعوام الزيدية اليمنية المعاصرة وعدد من مُبرّزيهم إلى تخطئة الصحابة خطأً لم يبلغوا به درجة الكفر أو الفسق، وأنهم اجتهدوا في ذلك، لكن لم يصيبوا الحق؛ وعُذرهم أن الصحابة لم يفهموا إشارات النبي صلى الله عليه وسلم بتولية علي بعده، وتلميحاته لهم طيلة سنوات عمره! وهؤلاء المُخطِّئة أقرّوا ضمنيًا أن الصحابة رضوان الله عليهم فيهم شيء من العته والبلاهة والبلادة! ف...